بغداد31/12/...بدأت الخلافات تظهر للعيان بين اطراف الجوقة الحاكمة في العراق في اطار مساعيهم الهادفة للاستثار بالجاه والسلطة والنفوذ على حساب الشعب العراقي الذي ابتلى بهم. فقد اتهم النائب عن الائتلاف سامي العسكري نائب جلال الطالباني عادل عبد المهدي بالوقوف وراء اتخاذ المجلس الأعلى الذي ينتمي إليه موقفا مماثلا للأحزاب الكردية في إطاحة حكومة المالكي، لافتا إلى وجود انقسام بين أعضاء المجلس بشأن تطلعات عبد المهدي لتولي رئاسة الوزراء.وأوضح العسكري في حديث اذاعي أن" العراب الأساسي في المساعي للإطاحة بالمالكي هو عادل عبد المهدي، مضيفا أن المهدي لم يخف يوما رغبته في أن يتولى رئاسة الوزراء، ويحاول تصوير المالكي بغير القادر وغير الناجح في تنفيذ عمله وأضاف العسكري أن تباين المواقف بين المجلس الأعلى وحزب الدعوة لن يؤثر على نتائج الانتخابات المحلية القادمة، ولكنه شدد على أن الانتخابات المقبلة ستؤثر بشكل كبير على مستقبل التحالف بين حزب الدعوة والمجلس الأعلى .ولفت العسكري إلى أن النزاع العربي الكردي قائم في المشهد العراقي، معربا عن اعتقاده بأن المشهداني استهدف من قبل التحالف الكردستاني لوقوفه مع ما تعرف بمجموعة 24 تموز، والذين صوتوا بطريقة لم ترض الكرد بوقتها .وأعرب العسكري عن دهشته لتصريحات نائب رئيس الوزراء برهم صالح التي قال فيها إن المالكي يسعى إلى عسكرة المجتمع، موضحا أن القضية سياسة