بغداد/أصوات العراق: قال رئيس المجلس البلدي لقاطع الكرادة انه تم، الاثنين، الانتهاء من رفع الحواجز الكونكريتية من مناطق مختلفة من الكرادة، مشيرا إلى إن ذلك جاء نتيجة التحسن الأمني ولغرض تسهيل حركة المواطنين.
وأوضح محمد الربيعي لـ (أصوات العراق) أن “الفريق الهندسي الذي قام بالعمل “أتم اليوم الاثنين رفع الحواجز الكونكريتية في مناطق مختلفة شملت الأزقة والطرق الفرعية والرئيسة لشارع الكرادة داخل، والأزقة العمودية على شارع أبونؤاس، وشارغ الصناعة محلة 706، وشارع مرور قاطع الكرادة، فضلا عن شارع التحريات قرب بناية دائرة الأدلة الجنائية محلة 908″.
وأضاف أن “الحملة تمت بالتعاون مع قيادة عمليات بغداد ودائرة بلدية الكرادة وبمساعدة بعض المتطوعين من المقاولين المتواجدين في حي الكرادة الذين رفدونا بالآليات الهندسية وببعض الجهود التي ساعدتنا في إنجاز تلك الحملة التي دامت لثلاث أيام بإشراف من المجلس البلدي لقاطع الكرادة.”
وبين رئيس المجلس البلدي لقاطع الكرادة أن “هذه الحملة ستسهم في التخفيف من الاختناقات المرورية الحاصلة في الكرادة، والتأكيد على تنامي الحس الأمني لدى المواطن العراقي وإشعاره بأن الوضع الأمني قد تحسن، فضلا عن من أهم أهدافنا هو جمالية منطقة الكرادة الذي يعطي لبغداد كلها رونقا أجمل.”
وتابع “سنستمر كمجلس بلدي برفع كل التجاوزات كي تبقى الكرادة محتفظة بمكانتها لدى البغداديين خصوصا والعراقيين بشكل عام، بالرغم من كل العراقيل والصعوبات التي تواجهنا في عملنا”.
يذكر ان الناطق المدني لخطة فرض القانون كان قد أعلن بوقت سابق أن مدينة بغداد ستشهد قريبا رفع عدد من الحواجز الكونكريتية في مناطق مختلفة، مؤكدا على رفعها بشكل كامل قبل نهاية العام الحالي، فيما ناقش مجلس محافظة بغداد الشهر الماضي رفع بعض الحواجز عن الشوارع لتسهيل حركة السير والمرور.
وتنتشر الحواجز الكونكريتية التي صنع بعضها من مئات من الكتل الإسمنتية التي تزن الواحدة منها ستة أطنان، ويبلغ ارتفاعها 12 قدما وعرضها خمسة أقدام، في أحياء بغداد وتحيط بعضها بأحياء بأكملها حتى إنها تحجب رؤيتها من الخارج وتسمح بمشاهدة جزء صغير من المنازل والمباني السكنية.
وتقول السلطات الأمنية إن وضع هذه الحواجز الكونكريتية هي إجراءات للحد من نشاط المسلحين وساعدت على إنجاح العمليات الأمنية المطبقة ضمن خطة فرض القانون لبسط الأمن والاستقرار.